تخزين
تخزين ومُعالجة اللقاحات يجب وفقًا لتعليمات المُنتِج. قسم من فشل التّطعيمات يجب أن يُعزَى لمُعالجة اللقاح بشكل غير صحيح ،ة مثل، خزينه في درجة حرارة غير مُلائمة (حارة يجب أن يتم)، حفظه في درجة حرارة الغُرفة لفترة أطول مما هو مُحدَّد في تعليمات المُنتِج أو إعطاء لقاح مضى وقت انتهاء صلاحيَّته.
طُرق الإعطاء:
إعطاء عن طريق الفم: كما في تطعيم الرُّوتا أو في كما في السّابق، التّطعيم الحي لشلل الأطفال.
إعطاء لا مريئي: يُعطى اللقاح إلى داخل العضلة أو للطبقة تحت الجلديّة وفقًا لتعليمات المُنتِج.
الأماكن المُفضَّلة: لدى الأطفال في منطقة الجانب ولدى الأولاد والبالغين- منطقة العضلة الدّاليَّة (المُثلثة)، يُفَضَّل عدم إعطاء اللقاح في منطقة الأرداف بسبب الخطر من إصابة في العصب الوركي.
مقدار جُرعة اللقاح:
يجب إعطاء الجُرعة الموصَى بها وفقًا لتعليمات المُنتِج. جُرعة أقل من اللازم قد يترك استجابة مناعية منخفضة وإعطاء جُرعة أكبر من الموصَى بها قد تترك ردود فعل سامّة. حظَر تقسيم جرعة الـ -DTP أو أي لقاح آخر لغرض التّقليل من ردود الفعل السّامة- لا يوجد أي دليل على نجاعة هذه الطّريقة.
توقيت إعطاء التّطعيمات:
فترات زمنية أطول من الموصَى به بين جُرعات نفس اللقاح في المجموعة لا تؤثر عادة على رد الفعل المناعي النهائي، لذلك، لا حاجة إلى بدء سلسلة التطعيم بنفس اللقاح من البداية. كذلك، لا حاجة إلى جُرعات تطعيم إضافيَّة.
إعطاء لقاحات مُتزامنة
غالبيَّة اللقاحات (سواء كان لقاحًا مُعطَّلاً أو حيًّا موهَنًا) يُمكن إعطاؤها بشكل متزامن (في نفس اليوم) بدون أن يكون لذلك تأثير على قوّة الاستجابة للتّطعيمات أو على الاستجابة المناعيَّة.
يتوجَّب إعطاء التّطعيمات في أماكن حقن منفصلة إلا إذا خُلِطَت من قبل بواسطة المُنتِج. يُستثنى من ذلك التّطعيمات ضد الكوليرا والحُمَّى الصّفراء، والتي يُفضَّل إعطاؤها بفارق 3 أسابيع على الأقل لمنع الضرر بالاستجابة المناعيَّة للِّقاحات.
إعطاء تطعيمات في أوقات مُختلفة (ليس في نفس اليوم)
في هذه الحالة نميِّز بين اللقاحات المُعطّلة والموهَنَة وفقًا للقواعد التَّالية:
اللقاحات المُعَطَّلة: لا ضرورة إلى حد أدنى من الفترات الفاصلة بين إعطاء اللقاحات المُعَطَّلة (المقتولة).
لقاحات حيّة موهَنَة: يُفَضَّل إعطاؤها بفارق 4 أسابيع على الأقل بين حقن لقاحين من هذا النّوع لمنع ظاهرة Interference. هذه القاعدة لا تسري على OPV الذي يُمكن إعطاؤه بالتّزامن مع أو قبل تطعيمات مع MMR, جدري الماء (الحماق) أو BCG بدون حاجة إلى حد أدنى من الفترة الزّمنية الفاصلة بينهما.
لقاح حيّ- لقاح مُعطَّل (مقتول): لا توجد حاجة إلى حد أدنى من فترة زمنية فاصلة، باستثناء التّطعيمات ضد الكوليرا (مُعَطَّل) والحُمَّى الصّفراء (حيّ موهَن)، والتي يُفَضَّل إعطاؤها، كما ذُكِر، بفارق 3 أسابيع على الأقل لمنع الضرر بالاستجابة المناعيَّة للِّقاحات.
آثار جانبيَّة للتطعيمات
لا يوجد تطعيم يخلو تمامًا من الآثار الجانبيَّة. هذه الظواهر تتراوح بين عدم الإرتياح وحتّى أعراض حادة وحتى مهددة للحياة يُمكن أن تحدث نادرًا.
غالبيَّة الظَّواهر تنتُج عن التّفاعُل مع المادّة المناعيَّة، مثل التّفاعُل الموضعيّ بعد إعطاء DTP وظهور الحرارة بمرور أسبوع حتّى أسبوعين على حقن التطعيم MMR.
ظهور خراجات معقمة (باردة)يحدث عادة بعد إعطاء لقاح مُعطَّل (مقتول) وهي ناتجة عن تفاعل مع اللقاح أو مع المادّة المُساعِدَة. في جزء من الحالات تظهر مثل هذه الخُراجات عندما يتم حقن لقاح مُعد للحقن عن طريق العضلات، بالخطأ، إلى الطبقة التّحت- جلديَّة.
في أحيان نادرة تظهر أعراض حادة تؤدِّي إلى ضرر دائم، بل منها ما يشكل خطرًا على الحياة.
تجدر الإشارة إلى أنه ليس كل عَرَض يظهر بعد إعطاء التَّطعيم سببه هو التّطعيم. في جميع الأحوال، من المهم جِدًّا التَّبليغ عن أيّة أعراض يشتبه أنها تنبع من اللقاح.
للتَّوسُّع
رابط لـِ – Pink Book عن موقع التّطعيمات التَّابع لـِ -CDC