سمعتُ أن بعض اللقاحات تؤدي إلى مرض التوحد وإلى تلف في الدماغ. هل توجد حقيقة في هذا الإدّعاء؟
الإجابة:
لا!
مرض التّوحُّد على أنواعه، وكذلك الأمراض العصبيَّة الوراثيَّة الأخرى تظهر في السّنتين الأولَيَيْن من العُمر، لذلك، من السهل جدًّا ألميل إلى القاء اللوم في تسبب الأمراض على اللقاحات التي تُزَوَّد في هذه السّنوات. من الواضح أنه توجد علاقة زمنيَّة بين الأحداث التي تقع في أوقات متقاربة، ولكن هذا لا يعني وجود علاقة سبب ونتيجة بينها.
في نهاية سنوات الثّمانينيَّات نُشِرَ بحث ألمح إلى وجود علاقة بين مرض التّوحّد والتّطعيم ضد الحصبة. وقد تبيَّن فيما بعد أنه بحث كاذب، مُضلِّل انتهك كل قواعد أخلاقيات المهنة المتبّعة. الباحث الرئيسي (ويكفيلد) يخضع هذه الأيام لمُحاكمة بسبب تنفيذه لهذا البحث الذي تبيّن أنّه خدعة شنيعة. بالمُقابِل، الكثير من الدراسات عالية الجودة وواسعة النطاق، من جميع أنحاء العالم، والتي نُفِّذَت بطرق علميَّة مُختلفة، نفت بشكل قاطع وجود علاقة بين التّطعيمات وبين التّخلّف العقلي، مرض التّوحّد أو أي تلف دماغي آخر.
رابط للقصَّة الكاملة حول هذا الموضوع
<< الرجوع